إعلان

صناع فيلم ''يهود مصر'' يكشفون للمرة الأولى كواليس تصويره

10:56 م الأحد 01 يونيو 2014

فيلم يهود مصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الحكيم:

كشف فريق عمل الفيلم التسجيلي ''يهود مصر'' عن كواليس تصويره لأول مرة حيث قال أمير رمسيس :''من زمان لدي شغف بمصر إبان فترة الخمسينيات، حيث كانت الهوية المصرية بعدة مفاهيم متعددة، وهذا اول فيلم تسجيلي طويل نقوم بعمله، وتم تصويره لأن المجتمع بدأ يصنف أولاده بناء على الدين، وكنت أحاول عمل فيلم بدون وجهة نظر سوى التاريخ فقط''، مضيفاً: ''كان لازم أقرأ معظم المصادر حتى أكون ملم بالوضع كاملا، وأن لا أنحاز لأحد أو رأى أو وجهة نظر، سوى للتاريخ فقط الذي بحثت فيه منذ سنوات وحتى قمت بالفيلم''.

وشدد رمسيس، خلال حواره لبرنامج ''إنت حر'' المذاع على فضائية ''سي بي سي تو''، الأحد، على أنه لا يوجد تحيز بالفيلم ضد أحد، وأن صدق الفيلم يعود لرواية حقيقية، وبه ذكريات طفولة حقيقية بدون توجه سياسي معين''.

فيما أكد هيثم الخميسي منتج الفيلم أن هذه أول تجربة له في الإنتاج عامة، والفكرة جاءت من أمير لأنه كان لديه حالة من الطموح لعمل الفيلم وتحدث معه وتحمست له، قائلا :''ووجدت أنه من الافضل عمل إنتاج خاص عن الفيلم حتى لا يكون هناك سلطة من أحد على الفيلم، وهذا ما حدث''.

وأضاف :''الفيلم ليس مثل الأفلام الطويلة، والافلام التسجيلية لا تكلف ويأتي بعائد لطيف، وممكن أن يباع على مدار فترة زمنية أكبر، وأمير كان مصدر المعلومات كلها، وهو من بذل المجهود، والموضوع كان تراكمي لديه منذ عمله مع المخرج الراحل يوسف شاهين، ولم أجد إضافة أقوم بها سوى بعض المونتاج أو الموسيقى الخاصة بالفيلم''.

وتابع :''أرى أن الجمهور ممكن أن يشاهد أي شيء، والفكرة في مدى اهتمام القنوات، التي قد تكون متعارضة مع فكرة الفيلم، والفيلم على المستوى العالمي نال حقه وزيادة، وعلى مستوى الداخلي نزل في دور العرض السينمائية''، ومن جانبه، قال رامي عبد الرازق الناقد السينمائي، :''أتصور أن حينها كان هناك فكرة العودة لليهود والتي قالها عصام العريان، وكان هناك هوجة من التخلف والسخف، أما الفيلم فلديه نبرة نقاش، ولم يكن على مستوى الإسلوب به تجاوزات فكرية، بل فيلم صادق، وحبكي بدرجة كبيرة، وبها حجم مأساة محجوبة، وخاصة الجزء الأول من الفيلم''.

ونوه عبد الرازق إلى أن :''الفيلم لا ينحاز لأحد، وكلما أتسعت وجهة النظر كلما ترك للمشاهد التفكير في وجهة نظره الخاصة، وأن ينحاز مع أو ضد، وأعمال قليلة فقط هي التي تمنح المتلقي هذا القدر من حرية الانحياز، ولو لم يكن صانع الفيلم نفسه لديه هذا الأمر من عدم الانحياز فسيكون فيلم دعائي، وهذا النوع يكون صعب في إعداده سواء على مستوى الرؤية أو الألفاظ''.

وحول الرؤية النقدية للفيلم :''ولكن بخصوص نقد الفيلم الروائي والتسجيلي فهو أن الناقد يحتاج ثقافة مختلفة لان النقد به مقاييس مختلفة، وليست واحدة لدى النوعين، وعادة معظم الناس تبدأ من الانطباعية، ولكن الناقد كلما أصبح متخصصا أصبح أدرى بالعمل ورؤية ما يريد طرحه الفيلم، وهو متفرج عادي مضاف إليه أشياء آخري، والنقد بحره واسع جدا''.

وأوضح أن الجماهير من الصعب تقديم عمل لها ضد ما يؤمنون به، وإما يحدث تغيير للجمهور، أو يحدث تعاطي للعمل من جهات آخري، حتى يحدث انحياز لأفكار شاملة وكلية، لأن الجمهور ليس لديه أبجديات التلقي''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان