إعلان

نصائح وإرشادات لطلاب المدارس من "الأزهر للفتوى"

02:25 م الجمعة 28 سبتمبر 2018

نصائح وإرشادات لطلاب المدارس من "الأزهر للفتوى"

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد الجندي:

قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مجموعة من النصائح والإرشادات لطلاب المدارس، مؤكدا ضرورة أن نضع نصب أعيننا مسؤوليتنا أمام أبنائنا الطلاب من خلال هذه النصائح.

التفاؤل

وناشد المركز، الطلاب أن يستقبلوا عامهم الدراسي الجديد بالتفاؤل، ولا يستمعوا للمتشائمين، قال صلى الله عليه وسلم: «..وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ» قِيلَ: وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: «الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ». مُتفق عليه.

قال الحليميُّ: (كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يعجبه الفأل؛ لأنّ التّشاؤم سوء ظنّ بالله تعالى بغير سبب محقّق، والتّفاؤل حسن ظنّ به، والمؤمن مأمور بحسن الظّنّ بالله تعالى على كلّ حال). (فتح الباري لابن حجر العسقلاني)

عدم الكسل

وأضاف، أن الطالب عليه أن يكون نشطًا دائما ويقبل على العلم ويستعيذ بالله من الكسل، فقد كان صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله منه ويقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ...» أخرجه البخاري.

الالتزام بالانضباط

كما يجب عليه أن يلتزم بالانضباط والمحافظة على الوقت، قال الله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} (يس: 38 – 40)

تعلم الجديد

وتابع المركز في نصيحته للطالب: احرص على تعلم الجديد دائمًا؛ فأهل العلم هم أخشى الناس لله عز وجل، قال - تعالى-: {…إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} [فاطر:28]، وأعمار معارفهم أطول من أعمارهم، ومنافعهم متعدية؛ لهذا رفع الله عز وجل درجتهم فقال: {…يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ…}

توقير المعلم

وعليك أيها الطالب أن تعرف قيمة المعلم؛ فالمعلم له دور كبير في بناء شخصية طلابه، والارتقاء بمستواهم التربوي والمعرفي؛ ولهذا ينبغي أن يُعامَل بإجلال واحترام، وأن تكون نظرتك إليه نظرة تأدب واقتداء.

وذكر لرسول الله –صلى الله صلى الله عليه وسلم- رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم) ، ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله وملائكته، وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير)

ولا يحملنك حياؤك على ترك الاستيضاح إن احتجت إليه

وناشد الطلاب أن ينظروا إلى حوار سيدنا موسى عليه السلام مع العبد الصالح لما كان سيدنا موسى متعلمًا بين يديه، قال سبحانه وتعالى على لسان كليمه: {…هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا}. [الكهف: 66-69]، فلا تتردد أن تسأل معلميك لتزداد معرفتُك، ولا يحملنك حياؤك على ترك الاستيضاح إن احتجت إليه، قال مجاهد: «لاَ يَتَعَلَّمُ العِلْمَ مُسْتَحْيٍ وَلاَ مُسْتَكْبِرٌ» صحيح الإمام البُخاري.

اختيار الصحبة الصالحة

ونوه المركز بأن الطالب عليه أن يعرف أن وجوده بين زملاءَ متميزين؛ ينمي مهارته، ويزيد نشاطه، فعليه أن يختار صحبةً دراسية صالحة، وخالقهم بخلق حسن، قال صلى الله عليه وسلم: «…وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ» أخرجه الترمذي.

الحفاظ على المكان

ولا بد أن يعلم أن مكانه الذي يتلقى فيه الدراسة له حق عليه، سواء أكان كلية أو مدرسة أو معهدًا، وحقّه أن تحافظ على صلاحيته لأداء رسالته، ونظافته، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ...» أخرجه مسلم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان