إعلان

"أصل سيدنا النبي مالوش زي".. أمين الفتوى يوضح كيف أدار النبي الأزمات المالية

06:51 م الأربعاء 06 مارس 2019

كتبت- سماح محمد:

السيرة النبوية المطهّرة مليئة بالمواقف النبوية الفريدة التي قدم فيها الحبيب المصطفى- صلى الله عليه وآله وسلم- أرقى الأخلاق ومكارمها في كافة تعاملاته، ليكون للمؤمنين أسوة حسنة، وليتعلم منها المؤمن ما يفيده في أمور دينه ودنياه.

وتحت عنوان "أصل سيدنا النبي مالوش زي"، يقدم فضيلة الدكتور مجدي عاشور - المستشار العلمى لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية- على صفتحه الخاصة على "فيسبوك"، سلسلة من المواقف النبوية والتي تحمل فى طياتها الكثير من الأخلاق النبوية الكريمة، حيث يتناول فضيلته في حلقات مسلسلة موقفا نبويا بسيطا ليوصل من خلاله رسالة نبوية وخلقا نبويا كريما بشكل سهل وبسيط إلى القارئ، لتكون بداية من فضيلته لنشر الأخلاق النبوية السمحة والكريمة خاصة في أوساط الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن تلك الأخلاق النبوية ما كتبه د. عاشور تحت عنوان "مدح أناسا يديرون أزماتهم بالتكافل بينهم"، قائلا:
المشكلات لن تنتهي ما دمت في دار الدنيا، ولذلك عليك أن تبحث في كيفية التعامل معها، وإن كانت متعلقة بك وبمن حولك فعليك بمشاركتهم فيها، فالأزمة مهما عظمت يمكن حلها، بإظهار روح التعاون وإيثار الغير على أنفسنا.. فاليد الواحدة بمفردها لا تصفق، وإن أضيفت إليها يد أخرى فكل ما تتمناه يتحقق ... هكذا علمنا نبينا، حين مدح أناسا جمعوا بحبهم كل السعادة والهنا.. فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْأَشْعَرِيِّينَ (وَهُم قبيلةٌ باليمن) إِذَا أَرْمَلُوا (أي: قلَّ طعامُهم) فِي الْغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ، جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ، بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ».

فيديو قد يعجبك: