إعلان

بسام الشماع: استرداد 114 قطعة أثرية من باريس يفتح ملف الآثار المهربة

10:29 م الأحد 27 يونيو 2021

تغليف وشحن الآثار العائدة من فرنسا إلى مصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

قال الدكتور بسام الشماع، عالم المصريات وعضو الجمعية التاريخية المصرية، إن استرداد 114 قطعة آثار مصرية من فرنسا، يعد انتصارًا كبيرًا، لأنها قطع أثرية تعود إلى العديد من العصور المختلفة، ومنها قطع تعود إلى عصر ما قبل التاريخ، وتتدرج إلى جميع مراحل التاريخ القديم والحديث والمتأخر من مصر القديمة.

وأضاف الشماع، في تصريحات صحفية، أن استعادة هذه القطع الأثرية نقطة تحول في مسار عودة الآثار، مشيرًا إلى أن وجود الأثريين المصريين لتقييم هذه الآثار في باريس من أبرز التحولات في مسيرة التعاون مع الدول الغربية لاستعادة آثارنا.

وأوضح الشماع: "من أهم الإدارات في وزارة الآثار حاليًا، هي إدارة الآثار المستردة، والتي تقوم بجهود كبير في مجال استرداد مصر لآثارها، وأثبت انجازات كبيرة، خاصة أن هذه الآثار لم تكن مسجلة لدى الوزارة، ولم تسرق من أي متحف أو مخزن في الوزارة وإنما تم تهريبها إثر الحفر خلسة، وهنا مكمن الخطورة، لصعوبة إثبات ملكية مصر، خاصة مع سهولة تزوير الأوراق، بحيث يضعف حجة مصر في استرداد آثارها".

وأكمل: هذه الواقعة تدرس، بحيث طلبة كلية الآثار يعرفون كيف حدث هذا الأمر، وأعتقد أن الجهود هنا جزء منها دبلوماسي أكثر، ويجب أن نستغل هذه الحادثة في أن ندفع عددا من الدول والمؤسسات إلى أن تسير على خطى باريس، لإستعادة آثار مصرية نادرة تم سرقتها في غفلة من الزمن، مثل حجر رشيد وموجود في متحف بريطانيا، راس نفرتيتي في متحف برلين، دائرة الأبراج الفلكية من متحف اللوفر، وأقدم فستان في التاريخ من متحف بتري.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان