إعلان

صحيفة فرنسيا: محاولات الوقيعة بين السيسي وماكرون باءت "بالفشل"

11:47 ص الجمعة 27 أكتوبر 2017

السيسي وماكرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد شمس الدين:

قالت صحيفة فرنسية إن محاولات منظمات ونشطاء في مجال حقوق الإنسان للوقيعة بين الرئيسين الفرنسي والمصري "باءت بالفشل"، مشيرة إلى "خيبة أمل" من الارتياح الذي ابداه إيمانويل ماكرون تجاه ضيفه عبد الفتاح السيسي.

واختمم السيسي زيارة لفرنسا استمرت أربعة أيام عقد خلالها محادثات مع ماكرون ركزت على جوانب التعاون الاقتصادي والعسكري ومكافحة الإرهاب. شهدت الزيارة بحسب البيانات الرسمية من رئاسة الجمهورية توقيع 16 اتفاقية وإعلان نويا ومذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين القاهرة وباريس.

وأضافت صحيفة ليبراسيون الفرنسية في تقرير لها يوم الخميس أن منظمة هيومان رايتس ووتش حاولت الوقيعة بين ماكرون والسيسي. وقالت إن الرئيس الفرنسي رفض محاولات بعض المدافعين عن حقوق الإنسان بقوله "أرفض إعطاء الدروس" للرئيس المصري.

ولفتت إلى عقود التسليح التي وقعتها القاهرة مع باريس والتي ضمت طائرات رافال وحاملتي طائرات من طراز ميسترال (جمال عبد الناصر وأنور السادات)، فضلا عن حكم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا الذي ارتفع بنسبة 12 في المئة خلال النصف الأول من 2017.

هذا بالإضافة إلى عقود مد خطوط مترو الانفاق في العاصمة القاهرة التي تتولاها الشركات الفرنسية.

كانت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء إنه ليس من شأنه "إعطاء دروس" على مصر بشأن الحريات المدنية ولكنه أبلغ ضيفه عبد الفتاح السيسي أن من مصلحة بلاده تعزيز حقوق الإنسان.

ونفى السيسي اتهامات جماعات حقوق الإنسان بوجود تعذيب في مصر وقال في المؤتمر الصحفي "لا نقوم بممارسات للتعذيب وأرجو أننا نتحسب جدا من كل المعلومات اللي بتنشر بواسطة منظمات حقوقية".

وقال ماكرون "أؤمن بسيادة الدول ولذلك فمثلما لا أقبل أن يلقي أحد علي محاضرات بشأن كيفية إدارة بلادي فإنني لا أعطي الآخرين دروسا."

وأضاف "أقتنع تماما بأن من مصلحة الرئيس السيسي أن تراعي الدولة المصرية الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها في السياق الذي يراه هو".

وقال السيسي في رد على أسئلة للصحفيين، إنه مسؤول عن 100 مليون مصري يعيشون في أوقات مضطربة وإلى جانب أشخاص يعتنقون "فكرا متطرفا لا يقبل أن يتعايش مع الآخرين بسلام".

وأضاف "عايز أقول الموضوع بالنسبة لنا كحقوق إنسان إحنا مش بنهرب من الإجابة عنه بس أرجو أن نفهمه في سياقه الحقيقي لدولة في ظروف مصر نحن لسنا في أوروبا بتقدمها الفكري والحضاري والإنساني نحن في منطقة أخرى".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان