إعلان

"كوريا الشمالية وإيران والصين".. مشكلات خارجية يواجهها ترامب

10:26 م الجمعة 10 مايو 2019

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

كتب - هشام عبد الخالق:

يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الفترة الحالية، تحديات خارجية عديدة حول العالم، وتظهر هذه التحديات قدراته في التوصل لحلول ومدى إمكانية التركيز على سياسته التي يتبعها "أمريكا أولاً".

وتقول وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن أكبر التحديات التي يواجهها ترامب حاليًا تتمثل في 3 دول هي كوريا الشمالية والصين وإيران، بعد تجربة كوريا الشمالية في إطلاق صاروخين قصيري المدى من منطقتها الشمالية الغربية تجاه البحر الشرقي، وأزمة التعريفات التجارية مع الصين، والتوتر حول الاتفاق النووي مع إيران.

وتجبر تلك المواجهات مع الدول الثلاث، ترامب على القيام ببعض الحركات الملتوية مثل تصريحه الأخير بأنه منفتح على إجراء محادثات مع إيران، في الوقت الذي يرسل حاملة طائرات وقاذفات قنابل إلى الشرق الأوسط.

ورغم من تصريحات ترامب المتكررة بأنه "يضع المصلحة الأمريكية أولًا"، إلا أنه منذ توليه منصبه أظهر الكثير من الود نحو خصوم الولايات المتحدة، وعارض النصائح التي يقدمها مستشاروه، ووصفه النقاد بأنه لا يمكن الوثوق به.

وتقول الوكالة، إن ترامب قد لا يكون السبب في الأزمات الخارجية التي تواجه الولايات المتحدة كلها، بل ورث بعضًا منها مثل سوريا وكوريا الشمالية وأفغانستان وغيرها، ولكنه يحاول حلها، وعلى الرغم من ذلك لم تؤد اجتماعاته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى وضع اتفاق للحد من برنامج كوريا الشمالية للصواريخ النووية.

على الجبهات الأخرى، زاد ترامب من حدة حديثه، ولا يزال صراعه التجاري مع الصين دون حل، ويلوح بزيادة إضافية في التعريفة الجمركية. أما إيران، فبعد الانسحاب من الاتفاق النووي، ووصف الحرس الثوري الإيراني بأنه منظمة إرهابية، أقدم ترامب على نشر قوات عسكرية في الخليج العربي. وقال إنه منفتح على التفاوض مع قادة إيران.

وتشمل القضايا الملحة الأخرى التي يواجهها ترامب، الأزمة الاقتصادية والسياسية في فنزويلا. واعترفت الولايات المتحدة ودول أخرى بزعيم المعارضة خوان جوايدو كرئيس مؤقت، ولكن فشلت الجهود الأخيرة في القيام بانقلاب على الرئيس نيكولاس مادورو.

ووفقًا لأسوشيتدبرس؛ فإن هناك بوادر لخطة سلام للشرق الأوسط التي من المقرر أن يعلن عنها صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر، كما أنه توجد إمكانية لإجراء محادثات سلام مع طالبان لإنهاء الحرب التي استمرت 18 عامًا في أفغانستان.

ترامب أكد مرارًا وتكرارًا على عدم رغبته في إشراك الولايات المتحدة في حرب أخرى بالخارج، ويقول مايكل أوهانلون، محلل السياسة الخارجية والدفاع في معهد بروكينجز: إن "سياسة ترامب الخارجية الموحدة هو عدم رغبته في الاشتراك في مزيد من الحروب".

وترى الوكالة الأمريكية، أن كل إدارة تواجه مشكلات بالسياسة الخارجية والتي تكون غير متوقعة في كثير من الأحيان، ومن الممكن أن تحول انتباهها ومواردها ورأسمالها السياسي عن القضايا المحلية، مثل الوظائف والاقتصاد.

فيديو قد يعجبك: