إعلان

أبو الغيط: محاولات تهجير الفلسطينيين لن تتم والهجمات الإيرانية خففت الضغط الدولي على نتنياهو

11:28 ص الإثنين 22 أبريل 2024

الدكتور أحمد أبو الغيط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن الحرب في فلسطين والتوترات التي تشهدها الشرق الأوسط لا سيما تبادل القصف بين إسرائيل وإيران، ومحاولات تهجير الفلسطينيين إلى رفح المصرية.

وقال أبوالغيط، إن محاولة تهجير الفلسطينيين إلى مصر لن تتم، مؤكدًا أن اجتياز الحدود تحت ضغط يعني الاعتداء على مصر والفلسطينيون لن يساهموا في ذلك، مشيرًا إلى أن اجتياز فلسطينيين معبر رفح من الجانب المصري في يناير 2008، لن يتكرر.

وتابع الأمين العام للجامعة العربية، خلال استضافته مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، أنه لا يعرف كيف تفكر الدولة المصرية لكنه على يقين أنها لن تسمح بالتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.

وأكد أن فكرة التهجير في حد ذاتها تستهدف القضاء على القضية الفلسطينية، وأن التهجير ليس في صالح النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ولا في صالح الاستقرار العالمي.

وعن احتمالية نشر قوات إسرائيلية على الحدود مع مصر، حذر أبو الغيط، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الشروع في ذلك، مؤكدًا أن استقرار المنطقة على المحك جراء سياسة نتنياهو.

ووجه رسالة لنتنياهو قائلاً: "أنصح نتنياهو بأن لا يختبر مصر ولا يختبر صلابة جرانيت أسوان".

وتحدث الأمين العام للجامعة العربية، عن الجهود العربية لمساعدة الفلسطينيين في غزة قائلاً: "هناك جهود عربية متواصلة بشأن القضية الفلسطينية، وأهالي غزة لا يجدون مصدرا لقوت يومهم" مضيفًا أن نتنياهو يسعى لتدمير وكالة غوث اللاجئين (الأونوروا)، لغلق المدارس والمصحات والمستشفيات والدفع بالأطفال للتشرد.

وأكد أن هناك جهود مصرية وعربية متواصلة مع الدول المجاورة والدول الأوروبية الكبرى بشأن الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية.

واعتبر أن من قام بعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر لم يضع في حساباته الوضع المأسوي للشعب الفلسطيني، ومن النقاط الإيجابية لهذه العملية، هو إعادة وضع القضية الفلسطينية إلى حجمها وحقيقتها أمام العالم من جديد.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وهي التي تقرر مصيره، ومن يتم انتخابه في الانتخابات الفلسطينية المقبلة سيكون ممثلًا للسلطة.

وأردف أن هناك وفدًا من الجامعة العربية للإعداد للقمة العربية في البحرين مايو المقبل، مضيفًا أن التطبيع مع إسرائيل وارد حال إنهاء العدوان على فلسطين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.

وعن الهجمات الإيرانية التي استهدفت إسرائيل، رأى أبو الغيط، أنها ساعدت نتنياهو في تخفيف الضغط العالمي عليه وتحويل مسار الدعم لإسرائيل.

وعن الأوضاع في إثيوبيا، أوضح أن القمة العربية في اجتماعها المقبل بالبحرين ستبحث التدخل الاثيوبى فى الصومال، وأن القانون الدولي والمصالح الدولية ترفض المنهج الإثيوبي في فرض سياسة الأمر الواقع على المجتمع الدولي، مضيفًا أن التطورات تفرض على إثيوبيا ضبط إيقاع مواقفها من جديد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان