إعلان

إيران تهاجم الأرجنتين بعد قرار توقيف وزير خارجيتها بتهمة تفجير معبد يهودي

06:15 م الأربعاء 24 أبريل 2024

ناصر كنعاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

اعتبرت إيران، الأربعاء، أن طلب الأرجنتين من منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" توقيف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، بتهمة ضلوعه في التفجير الذي استهدف مركزاً يهودياً بالعاصمة بوينس آيرس عام 1994، وأسفر عن سقوط 85 شخصاً، "غير قانوني".

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان، عن "إدانة إيران بشدة تكرار الطلبات غير القانونية المبنية على أكاذيب، من قبل بعض القضاة الأرجنتينيين بشأن مواطنين إيرانيين في قضية أميا" وهي "الجمعية التعاضدية الإسرائيلية-الأرجنتينية" في بوينس آيرس التي استهدفها الهجوم.

ووفقاً لوكالة "مهر" الإيرانية فإن كنعاني شدد، على أن "الاتهامات التي وجهت في قضية أميا ضد المواطنين الإيرانيين لا أساس لها، وخالية من أي وثائق وبالتالي، فإن تقديم مثل هذه الطلبات من السلطات القضائية في الدول الأخرى ليس له أي سند قانوني أو صحة".

وأكد دعم إيران "تنفيذ العدالة ومحاكمة أولئك الذين تسببوا، من خلال إتلاف الوثائق، في انحرافات خطيرة في سياق قضية أميا، وأفلتوا من العقاب على هذا الحادث".

ودعا كنعاني السلطات الأرجنتينية لـ"تجنب توجيه اتهامات لا أساس لها ضد مواطني الدول الأخرى، وعدم التأثر بأعداء العلاقات الثنائية بين إيران والأرجنتين".

وكانت الأرجنتين، أعلنت الثلاثاء، أنها طلبت من "الإنتربول" توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه في التفجير الذي استهدف مركزاً يهودياً في بوينس آيرس عام 1994.

وقالت وزارة الداخلية الأرجنتينية إن وحيدي حالياً في عداد وفد إيراني يزور باكستان وسريلانكا، وقد أصدر "الإنتربول"، بناء على طلب الأرجنتين، "نشرة حمراء" بحقه، مضيفةً أنها طلبت أيضاً من حكومتي باكستان وسريلانكا توقيف الوزير الإيراني وتسليمها إياه.

وفي 12 أبريل، حملت محكمة أرجنتينية إيران المسؤولية عن هجومين دمويين استهدفا، قبل 3 عقود، الجالية اليهودية في البلاد.

وفي 1992 أودى هجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس بحياة 29 شخصاً.

وبعد ذلك بعامين، تعرّض مركز "الجمعية التعاضدية الإسرائيلية-الأرجنتينية" (أميا) في العاصمة لتفجير نُفذ بشاحنة محملة بالمتفجرات، ما أسفر عن سقوط 85 شخصاً، وإصابة 300 آخرين بجروح.

وبعد أكثر من 3 عقود على هذين الهجومين، حمّلت الغرفة الثانية في محكمة النقض الجنائية إيران المسؤولية عنهما، معلنةً إياها "دولة إرهابية".

كما وجهت المحكمة اتهامات لجماعة "حزب الله" اللبنانية، المدعوم من طهران، ووصفت الهجوم على مركز أميا، الأكثر دموية في تاريخ الأرجنتين، بأنه "جريمة ضد الإنسانية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان