إعلان

"نتذكر موتانا".. رواندا تحيي ذكرى الإبادة الجماعية بعد مضي 30 عامًا عليها

06:52 م الأحد 07 أبريل 2024

رئيس رواندا بول كاجامي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كيجالي - (د ب أ)

قال الرئيس الرواندي بول كاجامي، اليوم الأحد، إن الإبادة الجماعية التي مزقت بلاده قبل 30 عاما يجب أن تكون درسا ضد الكراهية العرقية واللامبالاة.

وأضاف في مراسم تذكارية في العاصمة كيجالي إن "مأساة رواندا هي تحذير، لأن عملية الانقسام والتطرف، التي تؤدي إلى الإبادة الجماعية، يمكن أن تحدث في أي مكان إذا تركت دون رادع".

كانت الدولة الواقعة في شرق إفريقيا تحيى ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي أودت بحياة حوالي 800 ألف شخص بينما كان العالم يتجاهل الأمر ببساطة لفترة طويلة.

بدأت الفظائع في 7 أبريل 1994، عندما بدأ ممثلو أغلبية الهوتو في قتل أفراد من أقلية التوتسي والهوتو المعتدلين.

وانتهت المذبحة بعد حوالي 100 يوم، عندما غزت الجبهة الوطنية الرواندية للتوتسي، التي تأسست خارج البلاد، من أوغندا بقيادة كاجامي، الذي أصبح رئيس رواندا الآن.

وقال كاجامى في المراسم التي ضمت ناجين وضيوفا بارزين مثل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون: "اليوم، قلوبنا مليئة بالحزن والامتنان بنفس القدر".

وتابع: "نحن نتذكر موتانا ونحن ممتنون أيضا لما أصبحت عليه رواندا".

وتابع: "خذلنا المجتمع الدولي جميعا، سواء بالازدراء أو الجبن"، في إشارة إلى الرد المتأخر والمتردد من جانب الأمم المتحدة وفرنسا القوة الاستعمارية السابقة وغيرهما.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان