إعلان

"محو الأمية القانونية".. أحمد ينشر الوعي بـ"بوست" و"فيديو" و"ندوة"

03:21 م الجمعة 24 مايو 2019

أحمد رشدي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-دعاء الفولي:
عقب ثورة يناير، كان أحمد رشدي قد أنهى دراسته في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، حينها كان الشاب يتابع ثورة المعرفة الموازية التي تفجرت لدى كثير من المواطنين "خاصة على فيسبوك"، أعتقد المحامي أن عليه تقديم شيء للمجتمع، بدأ في كتابة منشورات بسيطة عبر موقع التواصل الاجتماعي ينشر بها الوعي القانوني "تفاصيل بسيطة ممكن تساعد الناس في حياتهم أو تنقذهم من مشكلة".

مساعدة الناس لم تكن هدف رشدي الوحيد "الناس بتبص للمحامي إنه شخص عايز مشكلة ويستفيد منها"، لذا أراد تغيير ذلك المفهوم من خلال التوعية والنصائح البسيطة للمحيطين، أو فيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
عبر صفحة بعنوان "الفردوس" ينشر رشدي أهم القوانين المختلفة، بداية من العمل، مرورا بالإيجار وغيرها "دي أكتر اهتمامات الناس"، كما ينشر بعض المعلومات بطرق بسيطة "زي فكرة إنه ليه في عربية سيدات في المترو لحد الساعة تسعة بس أو ليه العلم بتاعنا جواه نسر وحاجات تانية"، لكن أكثر ما يصطدم به رشدي هو عقود الإيجار "الناس بيبقى عندها لخبطة بين فكرة الإيجار الـ59 سنة وهل ينفع يتم توريث المكان ولا لأ"، كما تأتيه أسئلة أخرى عن "وصولات الأمانة والفرق بينها وبين الأقساط، وإزاي وأنا بكتب وصل أبقى ضامن حقي".
صورةة 1

الكتابة على الإنترنت ليست طريقة رشدي الوحيدة للتوعية، حيث قدم أكثر من ندوة، أحدها في الجمعية المصرية النوبية للمحامين، فيما قدم ندوة أخرى في جمعية أبو سمبل النوبية، حيث ركز على مغالاة البعض في شراء الذهب أو متطلبات الزوجة "خاصة إننا في النوبة مش بنكتب قايمة ولما بيحصل مشاكل الناس بتختلف". حاول رشدي خلط الأحوال القانونية بأعراف أهل النوبة لضمان حقوق المتزوجين.

يأمل رشدي أن تتسع رقعة الفهم بالقوانين "المجتمع هو اللي بيحط القوانين بشكل ما... لو فيه وعي القوانين هتبقى أفضل مع الوقت"، وأن يؤسس شركته الخاصة للمحاماة "ويبقى فيه برضه شق توعوي".

فيديو قد يعجبك: