صام ثم سافر إلى بلد آخر كيف يحسب عدد أيام الشهر الكريم؟.. تعرف على رد أمين الفتوى

كتب- محمد قادوس:

شخص صام في بلد ثم سافر إلى بلد آخر فكيف يحسب عدد أيام شهر رمضان الكريم؟.. سؤال تلقاه الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وفي رده، قال إنه لو هناك شخص في نصف الكرة الشرقى سيسافر إلى مكان في نصف الكرة الغربي أو العكس، فيصوم ويفطر مع مسلمي البلد الذي سيذهب إليه.

وأضاف فخر، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: أنه لو بدأ الشخص رمضان في بلده الأصلي وصام أول يوم فيه، وبعد ما أنشأ أول يوم في الصيام في بلده سافر أي أنه صام في بلده الأصلي يوما، ووجد في البلد الآخر أنهم متأخرون عنه بيوم، فلا بد أن يصوم معهم ويعيد معهم ويقضى اليوم الذي سيكمل به عدة الشهر العربي بعد العيد، وهو لا يأثم في فطر هذا اليوم والإثم مرفوع.

وبناء على ذلك، فقد أوضح أمين الفتوى أنه وجد الشخص أنه سيصوم في البلدين 31 يوما فيصوم ذلك، لأنه كان متلبسا بشهر رمضان وأحكام الصيام في البلدين معا، أما لو وجد نفسه أنه سيصوم 28 يوما فيقضي يوما بعد العيد ويكمل 29 يوما، لأن عدة الشهر العربي 29 يوما ولا يأثم، وعليه أن يفطر يوم العيد لأنه محرم فيه الصيام.

وبين أمين الفتوى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- سمى يوم العيد ضيافة عند الله- عز وجل-، كأن الله يضيف عباده في هذا اليوم فمن المكروه أن نرفض ضيافة الله، فإذا أصبح عليه العيد يفطر حتى لا يعرض عن ضيافة الله عز وجل ولا يوجد مانع إذا صام ثاني يوم في عيد الفطر.

واكد فخر ان الأيام التي لا يجوز للإنسان ان يصوم فيها هي 5 أيام في السنة يكره فيها الصيام وهي: يوم العيد الفطر، وعيد الأضحى، وثلاثة أيام التشريق.